المغرب يتصدر اختيارات البرتغاليين لعطلة رأس السنة رغم ارتفاع الأسعار
شهدت الوجهة المغربية طفرة لافتة في الإقبال من طرف السياح البرتغاليين مع اقتراب احتفالات رأس السنة، حيث أكد مهنيون في قطاع السفر لوكالة الأنباء البرتغالية لوسا أنّ الطلب على المغرب عرف نمواً ملموساً خلال الأسابيع الأخيرة، جعل منه إحدى أبرز الوجهات الخارجية المفضلة لهذا الموسم.
وخلال أشغال المؤتمر الوطني الخمسين لجمعية وكالات السفر البرتغالية، تبيّن أن المغرب بات ينافس بقوة وجهات تقليدية مثل البرازيل وأرخبيل ماديرا، في ظل موجة حجوزات وصفها الفاعلون بأنها الأقوى منذ سنوات.
وأشارت الوكالة إلى أن العديد من العروض السياحية المرتبطة بفترة نهاية العام نفدت بالكامل، رغم الارتفاع المسجّل في الأسعار.
ريكاردو تيليس، المسؤول بشركة “بيسترافيل”، أوضح أن المغرب أصبح يجذب عدداً متزايداً من المسافرين بفضل قربه الجغرافي وتنوع العروض السياحية المطوّرة خلال السنوات الأخيرة، مع بروز مدينة مراكش كأكثر المدن استقطاباً للسياح البرتغاليين خلال هذه الفترة.
ويرى مهنيون في القطاع أن هذا التوجه يعكس تحولاً في تفضيلات البرتغاليين نحو وجهات توفر تجربة ثقافية مختلفة وشمسية دافئة بعيداً عن الوجهات الأوروبية التقليدية، ما رسّخ مكانة المغرب كخيار أول لقضاء عطلة رأس السنة لدى شريحة متزايدة من المسافرين.
