المغرب وفلسطين يعززان التعاون في مجالات النقل واللوجستيك عبر مذكرة تفاهم
تم يوم الأربعاء بمدينة مراكش التوقيع على مذكرة تفاهم بين المغرب وفلسطين، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل الجوي، البحري، البري، واللوجستيك.
وقد وقع على المذكرة وزير النقل واللوجستيك المغربي، عبد الصمد قيوح، ووزير النقل والمواصلات الفلسطيني، طارق زعرب.
وتنص المذكرة على تبادل الخبرات، تدريب الكوادر الفلسطينية، وتقديم الدعم الفني لفلسطين في عدة مجالات حيوية، مثل إدارة الموانئ والمطارات، النقل الطرقي، وتطوير المناطق اللوجستية.
وتشمل المذكرة خطوات ملموسة على مستوى تأهيل الأطر الفلسطينية في مختلف مجالات النقل.
وفي مجال النقل الجوي، اتفق الطرفان على تعزيز التعاون في تدبير واستغلال المطارات، تنظيم خدمات النقل الجوي، وتكوين الكوادر الفلسطينية في مجال الطيران المدني.
كما سيتعاون الجانبان في إعادة بناء مطار ياسر عرفات الدولي في غزة، وتوفير الدعم الفني لفلسطين للانضمام إلى منظمة الطيران المدني الدولي.
بالنسبة للنقل البحري، تركز المذكرة على نقل الخبرة المغربية في مجال الملاحة التجارية، سلامة السفن، مراقبة الموانئ، وعمليات البحث والإنقاذ.
كما يتضمن الاتفاق مساعدة فلسطين في صياغة التشريعات البحرية وتدريب الكوادر الفنية، بالإضافة إلى دعم فلسطين في مساعيها للانضمام إلى المنظمة البحرية الدولية.
وفي ما يتعلق بالنقل الطرقي، تنص الاتفاقية على تبادل الخبرات التقنية والتدريب، إلى جانب الاعتراف المتبادل برخص السياقة بين البلدين.
أما في مجال اللوجستيك، فإن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون في إدارة وتطوير المناطق اللوجستية، وتحفيز القطاع الخاص الفلسطيني لتطوير الخدمات اللوجستية وتكوين الكوادر في هذا المجال.
وقد أعرب وزير النقل والمواصلات الفلسطيني عن عميق شكره وامتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على الدعم الكبير والمستمر لفلسطين، مؤكداً أن هذه الاتفاقية ستسهم في تعزيز التعاون في مجالات النقل واللوجستيك وتطوير الكوادر الفلسطينية.
