المغرب ضمن أفضل سبع وجهات لعطلة نهاية السنة بحسب القناة الكندية TVA Nouvelles

سلّطت القناة الإخبارية الكندية “TVA Nouvelles” الضوء على المغرب باعتباره واحداً من أبرز الوجهات السياحية العالمية خلال عطلة نهاية السنة، واضعة المملكة ضمن قائمة مختارة من “وجهات الأحلام” التي تستقطب الباحثين عن الدفء وأشعة الشمس بعيداً عن برد الشتاء.
وذكرت القناة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن المغرب يتميز بقدرته على تقديم تجربة سياحية متكاملة، تجمع بين الاسترخاء والمتعة الحسية والانفتاح الثقافي، إلى جانب مغامرات فريدة لا تشبه الوجهات التقليدية المعروفة لدى السياح الكنديين.
وأكدت الصحافية إيريكا ترمبلاي، كاتبة المقال، أن المغرب يشكّل خياراً مثالياً للمسافرين الذين يتطلعون إلى أجواء مشمسة معتدلة، دون الحاجة إلى السفر نحو المناطق ذات المناخ الاستوائي الحار، مشيرة إلى أن المملكة تقدم تجربة مختلفة قادرة على إدهاش الزائر منذ اللحظات الأولى.
وتوقفت القناة عند مجموعة من عناصر الجذب السياحي التي تزخر بها البلاد، من بينها الأسواق التقليدية النابضة بالحياة، والحدائق العريقة، وطقوس الضيافة المغربية، فضلاً عن المطبخ المحلي الغني بالنكهات والتوابل، والذي يعد جزءاً لا يتجزأ من التجربة السياحية.
وبمناسبة عطلة نهاية السنة، أوصت “TVA Nouvelles” زوار المغرب ببرمجة جولة داخل المدينة العتيقة لمراكش، معتبرة إياها فرصة لاكتشاف الأزقة التاريخية للمدينة الحمراء والاطلاع على إرثها الثقافي والمعماري المتنوع.
كما دعت القناة إلى استكشاف مدن ساحلية وسياحية أخرى، مثل الصويرة وأكادير، إلى جانب خوض تجربة فريدة في قلب الصحراء المغربية، حيث يلتقي سكون الرمال الشاسعة بمشاهد قمم الأطلس المكسوة بالثلوج، في لوحة طبيعية نادرة تترك أثراً دائماً في ذاكرة الزائر.
وضمّت القائمة التي أعدتها القناة الكندية وجهات عالمية أخرى، من بينها لوس كابوس في المكسيك، وكولومبيا، وجزر غوادلوب، والبرازيل، وكوت دازور الفرنسية، وجزر الباهاما، غير أن المغرب ظل من بين الوجهات القليلة التي تجمع بين الشمس، والتنوع الثقافي، وعمق التجربة الإنسانية في آن واحد.




