المجلس الإداري لمؤسسة البحث والتطوير والابتكار بالعلوم والهندسة يؤكد نجاح مسيرة ثلاث سنوات

اتفق كبار المسؤولين والفاعلين خلال اجتماع المجلس الإداري والجمع العام لمؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، الذي انعقد يوم الجمعة بالمحمدية، على الأهمية الكبيرة للإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال الثلاث سنوات الماضية، معتبرين إياها نموذجًا وطنيًا رائدًا يجمع بين التكوين الأكاديمي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي.
وأوضح أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك ورئيس المؤسسة، في كلمته خلال اللقاء، أن النتائج المحققة “مذهلة بكل المقاييس”، وتعكس دينامية متقدمة تجلت في تطور سريع للمنظومة التعليمية والعلمية التي تقودها المؤسسة.
وأكد أن المؤسسة أصبحت معيارًا واضحًا لجودة الاستثمار في الرأسمال البشري والمعرفي.
وأشار أزولاي إلى توقع تسجيل أكثر من 2000 طالب في جامعتي المحمدية والصويرة خلال الموسم الدراسي المقبل، في مسارات دراسية متقدمة تشمل مجالات الصحة والهندسة والبحث العلمي، مع تركيز استراتيجي على تلبية حاجيات المجتمع المغربي من خلال تكوين جيل جديد من الكفاءات المؤهلة لمهن المستقبل.
من جانبها، أشادت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بالدور المحوري للمؤسسة في بناء منظومة ابتكار متكاملة تربط بين التكوين العالي والبحث والتطوير، مشيرة إلى أن المؤسسة أصبحت رافعة مهمة لجذب الطاقات الشابة وتوجيهها نحو قطاعات استراتيجية مثل الصحة والطاقة والذكاء الاصطناعي والبيئة.
كما أكد هشام مدرومي، الرئيس المنتدب للمؤسسة، الأثر الاجتماعي والتنمية الذي تحققه المؤسسات الثلاث التابعة لها: “SUPTECH للصحة – المحمدية”، و”SUPTECH للصحة – الصويرة”، و”SUPTECH للبيئة”، والتي تستقبل حالياً أكثر من 1,345 طالبًا، معظمهم من النساء والقاطنين في المناطق القروية.
وخلال الاجتماع، صادق أعضاء المجلس الإداري والجمع العام بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2024، كما اعتمدوا برنامج عمل عام 2025، ووافقوا على عدد من الاتفاقيات الجديدة التي تهدف إلى توسيع الشراكات وتعزيز حضور المؤسسة في مشهد الابتكار على المستويين الوطني والدولي.