المؤشرات اليابانية تتراجع وسط مخاوف من تدخل أمريكي في الصراع الإيراني الإسرائيلي

شهدت الأسواق اليابانية تراجعًا في نهاية تعاملات يوم الخميس مع تصاعد المخاوف بشأن احتمالية تورط الولايات المتحدة في النزاع بين إيران وإسرائيل، ما يفاقم حالة عدم اليقين حول التأثيرات المحتملة على الاقتصاد العالمي.

أغلق مؤشر “نيكي 225” على انخفاض نسبته 1% ليصل إلى 38,488 نقطة، بينما سجل مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا تراجعًا بنحو 0.6% إلى 2,792 نقطة.

وعلى صعيد السندات، انخفض العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عشر سنوات بأكثر من نقطة أساس إلى 1.441%. في المقابل، ارتفعت قيمة الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.1%، ليصل سعر الصرف إلى 145.25 ين .

وفي سياق الإجراءات الحكومية، نقلت وكالة “رويترز” عن خطة طموحة للحكومة اليابانية تهدف إلى تقليص مبيعات السندات طويلة الأجل بنحو 10% خلال العام الجاري، في محاولة للحد من مخاوف السوق بشأن فائض المعروض، لا سيما بعد ضعف الطلب في المزادات الأخيرة وارتفاع عوائد السندات إلى مستويات قياسية الشهر الماضي.

وبحسب بيانات وزارة المالية اليابانية، استمر المستثمرون الأجانب في ضخ الأموال بالأسواق المحلية، حيث سجل صافي مشتريات الأجانب من الأسهم 473.4 مليار ين (حوالي 3.26 مليار دولار) للأسبوع المنتهي في 14 يونيو، مما رفع التدفقات الأجنبية خلال الربع الحالي إلى 7.34 تريليون ين، متجهة نحو تحقيق أعلى مستوى فصلي منذ عامين.

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الصراع الإيراني الإسرائيلي لليوم السابع، وسط غموض حول موقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فيما يتعلق بإمكانية تدخل بلاده في قصف المواقع النووية الإيرانية.