المؤشرات الصينية تتأرجح بين المكاسب والخسائر وسط بيانات تجارية قوية

أغلق مؤشر شنغهاي المركب على ارتفاع طفيف بنسبة 0.16٪ ليصل إلى 3,640 نقطة، في حين تراجع مؤشر شنتشن بنسبة 0.18٪ ليغلق عند 11,158 نقطة يوم الخميس، في أداء متباين للأسهم الرئيسية.
وجاء هذا التفاعل مع استيعاب المستثمرين لبيانات تجارية تفوقت على التوقعات، إلى جانب تجدد التوترات السياسية بين الصين والولايات المتحدة.
سجلت صادرات الصين في يوليو نمواً ملحوظاً تجاوز التوقعات بدعم من شركات تسارع شحن بضائعها قبيل موعد تطبيق رسوم جمركية جديدة من أمريكا المقرر في أغسطس. كما ارتفعت الواردات إلى أعلى مستوى لها خلال عام، مما يعكس تحسناً في الطلب المحلي.
في الوقت ذاته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من الأسبوع إن تمديد هدنة التجارة بين واشنطن وبكين، التي من المقرر انتهاؤها في 12 أغسطس، “على مقربة من الانجاز”.
ومع ذلك، تصاعدت التوترات بعد فرضه رسوماً جمركية بنسبة 100٪ على شرائح النصف موصلة المستوردة، مع استثناء الشركات المصنعة داخل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم على السلع الهندية إلى 50٪ بسبب استمرار مشتريات النفط الروسي.
ومن بين الأسهم التي حققت مكاسب بارزة خلال الجلسة، شركة الأرض النادرة الشمالية الصينية التي ارتفعت بنسبة 6٪، وشركة فوكسكون الصناعية بنسبة 3.9٪، وشركة موارد شنغهاي التي قفزت بنسبة 7.4٪.