المؤشرات الأمريكية ترتفع بدعم من قرار الاحتياطي الفيدرالي والإبقاء على أسعار الفائدة
عززت المؤشرات الأمريكية مكاسبها مع تراجع عوائد سندات الخزانة، بعد أن قرر الاحتياطي الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%، مع الإشارة إلى توقعات بخفض تكاليف الاقتراض مرتين هذا العام، في ظل تزايد عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية.
وبنهاية تعاملات الأربعاء، سجل المؤشر الصناعي “داو جونز” ارتفاعًا بنسبة 0.9%، ما يعادل 383 نقطة، ليصل إلى 41964 نقطة.
كما ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 1.1%، ما يعادل 60 نقطة، ليغلق عند 5675 نقطة. وحقق “ناسداك” المركب زيادة بنسبة 1.4%، ما يعادل 246 نقطة، ليغلق عند 17750 نقطة.
أما في الأسواق الأوروبية، فقد صعد مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.2% ليغلق عند 555.3 نقطة، مدعومًا بالأداء الجيد لقطاع الطاقة.
وعلى الجانب الآخر، استقر “فوتسي 100” البريطاني عند 8706 نقاط، بينما سجل “كاك 40” الفرنسي زيادة بنسبة 0.7% عند 8171 نقطة. وفي المقابل، سجل “داكس” الألماني انخفاضًا بنسبة 0.4% ليغلق عند 23288 نقطة.
وفي اليابان، انخفض مؤشر “نيكي 225” بنسبة 0.25% ليغلق عند 37751 نقطة، بينما سجل المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” زيادة بنسبة 0.45% عند 2795 نقطة.
وفي أسواق النفط، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 0.3% إلى 70.78 دولار للبرميل، بينما ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأمريكي بنسبة 0.4% إلى 67.16 دولار للبرميل.
من جانب آخر، شهد الذهب زيادة في أسعاره، حيث أضافت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أبريل نحو 40 سنتًا لتسجل 3041.20 دولار للأوقية، محققة مستوى قياسيًا للجلسة الخامسة على التوالي.
وفي حديثه بعد الاجتماع، صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” قائلاً: “الاقتصاد قوي بشكل عام، حيث أحرزنا تقدمًا ملحوظًا نحو أهدافنا خلال العامين الماضيين، وظروف سوق العمل قوية، واقترب التضخم من هدفنا طويل الأجل البالغ 2%”.
