حامت العقود الآجلة للقمح حول مستوى 5.10 دولار للبوشل، محافظة على قرب أدنى مستوياتها منذ 8 سبتمبر، وسط تأثير توقعات توفر إمدادات عالمية كبيرة على الأسعار.
وأدى إغلاق الحكومة الأمريكية المستمر إلى تعطيل صدور البيانات الزراعية الرئيسية، مما ترك الأسواق بدون اتجاه محدد.
ومن المتوقع أن تسرع روسيا، أكبر منتج عالمي للقمح، شحناتها بعد بداية بطيئة للموسم، ما دفع إلى زيادة الطلب على الإمدادات الأمريكية.
ورفعت شركة سوفيكون للاستشارات تقديراتها لصادرات روسيا في سبتمبر بمقدار 0.3 مليون طن لتصل إلى 4.6 مليون طن، مع توقع شحنات أكتوبر عند 5 ملايين طن تقريبًا.
على صعيد النصف الجنوبي للكرة الأرضية، تُظهر مواسم الحصاد القادمة في دول مثل الأرجنتين وأستراليا مؤشرات أفضل من المتوقع، بعد موسم قوي في النصف الشمالي.
كما ساهمت تحسن كميات الأمطار في بعض مناطق منطقة البحر الأسود ووسط الولايات المتحدة في تعزيز الآفاق المبكرة لمحصول العام القادم.
