Bitget Banner
الاقتصادية

القمح يتماسك قرب أعلى مستوياته مع ترقب نتائج المحادثات التجارية وتأثيرات الطقس

حافظت عقود القمح الآجلة على تداولها قرب مستوى 5.50 دولار للبوشل، مقتربة من أعلى مستوياتها منذ 21 مارس، في ظل تركيز المستثمرين على محادثات التجارة الحساسة بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستورد للمنتجات الزراعية عالميًا.

تسعى هذه المفاوضات إلى تعزيز الاتفاق الأولي الذي جرى التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف، والذي تلاه اتصال هاتفي بين الرئيسين ترامب وشي جينبينغ، مما يخلق أجواء من التفاؤل حول استقرار العلاقات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين.

على صعيد الأحوال الجوية، أدت الأمطار الأخيرة إلى تحسين رطوبة التربة في أجزاء من السهول الجنوبية الأمريكية، وهي المنطقة الأساسية لإنتاج القمح الشتوي، مما يدعم توقعات المحاصيل.

في المقابل، استمرت تصنيفات محاصيل القمح الفرنسية في التراجع خلال الأسبوع المنتهي في 2 يونيو، مستمرة في انخفاضها لشهر كامل نتيجة لجفاف موسم الربيع، وفقًا لبيانات صادرة عن FranceAgriMer.

وفي الوقت نفسه، يراقب المستثمرون توقعات صادرات الحبوب من الدول المنتجة الكبرى مثل أوكرانيا وروسيا، حيث يُتوقع أن تنخفض صادرات الحبوب الأوكرانية في موسم يوليو 2025-يونيو 2026 إلى 35 مليون طن متري، مقارنة بـ40 مليون طن في الموسم السابق.

كما تشير التوقعات إلى تراجع صادرات القمح الروسي بنسبة 19.8% لتصل إلى 41.7 مليون طن خلال الموسم ذاته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى