أضاف القطاع الخاص في الولايات المتحدة وظائف أقل من المتوقع في فبراير، مما أدى إلى تراجع وتيرة التوظيف إلى أدنى مستوى لها منذ يوليو، وهو ما قد يعجل من خطط الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
وفقًا لتقرير “إيه دي بي” الشهري الصادر يوم الأربعاء، أضاف القطاع الخاص الأمريكي 77 ألف وظيفة في فبراير، وهي أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة 148 ألف وظيفة، مقارنةً مع القراءة المعدلة للوظائف المضافة في يناير التي بلغت 186 ألفًا.
من بين القطاعات الرائدة التي أضافت وظائف، كان قطاع الترفيه والضيافة الأكثر إضافة بـ 41 ألف وظيفة، يليه قطاع الخدمات المهنية والتجارية بـ 27 ألف وظيفة، بينما أضافت الأنشطة المالية 25 ألف وظيفة. في المقابل، فقد قطاع التجارة والنقل 33 ألف وظيفة.
يتابع المستثمرون باهتمام صدور التقرير الشهري للوظائف من وزارة العمل الأمريكية الذي يُتوقع أن يظهر يوم الجمعة. وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 156 ألف وظيفة في فبراير، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 6.7%.
فيما يخص الأجور، شهدت الأجور زيادة بنسبة 4.7% على أساس سنوي في فبراير، مما يعكس استقرارها مقارنة بمستوى يناير، بعد ارتفاعها من 4.6% في دجنبر .
كما اتجهت الشركات الأمريكية الكبرى نحو زيادة التوظيف، حيث أبلغت الشركات التي توظف 500 شخص أو أكثر عن إضافة 37 ألف وظيفة في فبراير، بينما سجلت الشركات التي توظف أقل من 50 شخصًا فقدان 12 ألف وظيفة.
