الفيدرالي الأمريكي يرجئ خفض الفائدة وسط مخاوف التضخم وسياسات ترامب التجارية

أشار مسح أجرته وكالة “رويترز” إلى توقعات واسعة النطاق بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيُبقي على أسعار الفائدة ثابتة خلال اجتماعَيه القادمَين.
يأتي هذا القرار، بحسب الاقتصاديين، في ظل استمرار مخاطر ارتفاع التضخم، مدفوعًا بشكل خاص بـالسياسات التجارية غير المستقرة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
أظهر المسح، الذي أُجري في الفترة من 5 إلى 10 يونيو، أن الاقتصاديين يتوقعون أن تُثبّت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة سعر الفائدة في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50% خلال اجتماعها المقرر يومي 17 و18 يونيو.
ومع ذلك، يتوقع أكثر من نصف الخبراء الاقتصاديين المشاركين في المسح أن يُستأنف خفض الفائدة في نهاية الربع الثالث، على الأرجح خلال اجتماع سبتمبر. يتماشى هذا التوقع مع التوقعات السائدة في وول ستريت.
شمل المسح آراء 105 خبراء اقتصاديين، وتوقع الغالبية العظمى منهم (80%) أن يتراوح سعر الفائدة في الولايات المتحدة بين 3.75% و4% بنهاية العام الجاري.
وفي سياق متصل، علّق بيل آدامز، كبير الاقتصاديين في بنك “كوميريكا”، بأن أي زيادة في التحفيز المالي، مثل قانون الضرائب والإنفاق المحتمل، من شأنها أن تدفع الفيدرالي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى مرتفع لفترة أطول.