أكدت أدريانا كوغلر، العضوة في بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن أسعار الفائدة لا تزال مقيدة، في ظل تباطؤ التقدم نحو إعادة التضخم إلى المستهدف البالغ 2% منذ الصيف الماضي.
وأشارت كوغلر، في تصريحات خلال فعالية نظمتها غرفة التجارة الأمريكية اللاتينية في واشنطن، إلى أن الارتفاع الأخير في توقعات التضخم، والذي انعكس في استطلاعات رأي المستهلكين الأمريكيين، يستحق اهتمامًا خاصًا من قبل الفيدرالي.
وتوقعت أن يسجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفاعًا بنسبة 2.5% على أساس سنوي في فبراير، مستندة إلى البيانات الصادرة مسبقًا حول أسعار المستهلكين والمنتجين.
ورغم ذلك، لفتت كوغلر إلى أن بعض المؤشرات الاقتصادية، مثل مبيعات التجزئة، كشفت عن تباطؤ في النشاط الاقتصادي مع بداية العام، في حين ظل سوق العمل مستقرًا حتى فبراير.
