حافظت أسعار الفضة على مستوياتها فوق 36.20 دولار للأوقية خلال تداولات يوم الخميس، مستفيدة من مكاسب بلغت نحو 1% في الجلسة السابقة.
ويعزى هذا الأداء إلى استمرار ضعف الدولار الأمريكي وتراجع عوائد سندات الخزانة، ما جعل الفضة خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن الملاذات الآمنة.
وتتزايد التوقعات حول احتمالية قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في الفترة المقبلة، بعد تصريحات رئيس البنك المركزي جيروم باول التي حملت إشارات متحفظة داعمة لتيسير السياسة النقدية.
وأكد باول في اجتماعه يوم الأربعاء على ضرورة إبقاء أسعار الفائدة مستقرة في الوقت الحالي بسبب مخاوف التضخم الناتجة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، لكنه أشار إلى أن البنك قد يتجه للتخفيف في غياب هذه الضغوط.
من الناحية الجيوسياسية، تتهيأ الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين الأسبوع المقبل، مع بقاء وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ساريًا، مما يساهم في تهدئة الأسواق.
إلى جانب العوامل الاقتصادية والسياسية، تستفيد الفضة من قوة الطلب الصناعي ومشكلات مستمرة في جانب العرض، مما يدعم ارتفاع الأسعار.
وعلى صعيد الأداء الشهري، تفوقت الفضة بشكل ملحوظ على الذهب في يونيو، حيث سجلت زيادة تقارب 10% مقارنة بارتفاع الذهب الذي لم يتجاوز 1%.
