الفضة تحافظ على استقرارها قرب 36 دولارًا مع ترقب بيانات الوظائف وتوترات اقتصادية متزايدة

شهدت أسعار الفضة استقرارًا حول مستوى 36 دولارًا للأوقية يوم الثلاثاء، بعد تحقيق مكاسب قوية خلال شهر يونيو الماضي.
جاء هذا الأداء مدعومًا بانخفاض الدولار الأمريكي، وتراجع أسعار الفائدة الفيدرالية، بالإضافة إلى تصاعد المخاوف المالية وعدم اليقين التجاري المستمر.
عادةً ما يسهم ضعف الدولار في زيادة الطلب على السلع المقومة بالدولار مثل الفضة، حيث تصبح أكثر جاذبية وأسهل وصولًا للمشترين من خارج الولايات المتحدة.
في الوقت الحالي، يترقب المستثمرون صدور بيانات الوظائف الأمريكية، التي قد تحمل مؤشرات على ضعف سوق العمل، مما قد يعزز فرص خفض أسعار الفائدة في الاجتماع القادم المرتقب في يوليو.
على الصعيد السياسي والمالي، يراقب السوق باهتمام جهود مجلس الشيوخ الأمريكي لتمرير مشروع قانون واسع لتخفيض الضرائب وزيادة الإنفاق، في محاولة لدعم اقتصاد الرئيس ترامب قبل حلول الموعد النهائي في 4 يوليو.
وتشير التوقعات إلى أن هذا المشروع قد يضيف حوالي 3.3 تريليون دولار إلى الدين الوطني، مما يثير قلق المستثمرين حيال التوازن المالي للبلاد.
أما في ملف التجارة، فلا تزال الأنظار تتجه نحو إمكانية توصل الولايات المتحدة إلى اتفاقيات مع شركائها الرئيسيين قبل انتهاء مهلة الإعفاء من الرسوم الجمركية التي منحها ترامب، والمقررة خلال الأيام القادمة، ما قد يؤثر بشكل مباشر على الأسواق العالمية والطلب على المعادن النفيسة مثل الفضة.