تراجعت أسعار الفضة يوم الثلاثاء إلى أقل من 63 دولارًا للأوقية، بعدما سجلت المعدن الثمين ارتفاعًا قياسيًا يقارب 120٪ منذ بداية العام، مع قيام المستثمرين بجني الأرباح بعد موجة صعود غير مسبوقة.
وحذر محللون من أن التقييمات الحالية للفضة تبدو مرتفعة بشكل مبالغ فيه مقارنة بالذهب، مع الإشارة إلى التأثيرات المحتملة لاستثناءات الرسوم الجمركية الأمريكية على السوق.
ويعود صعود الفضة هذا العام إلى عدة عوامل، أبرزها انخفاض المخزونات، وزيادة الطلب الصناعي والتجزئة، خصوصًا من قطاعات الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية ومراكز البيانات. كما دعمت التدفقات الكبيرة من صناديق الاستثمار المتداولة والشراء التجزئي توقعات وجود عجز محتمل في السوق خلال العام المقبل.
وعلى الجانب النقدي، استفادت الفضة من ضعف الدولار بعد خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة الأسبوع الماضي، على الرغم من استمرار حالة الغموض بشأن احتمالات خفض إضافي للفائدة خلال عام 2026.
