الفضة تتخطى حاجز الـ 36 دولارًا للأوقية وسط طلب صناعي قوي وتوترات تجارية عالمية
قفزت أسعار الفضة إلى ما فوق 36 دولارًا للأوقية يوم الاثنين، لتسجل أعلى مستوياتها منذ أكثر من 13 عامًا، في ظل استمرار الطلب القوي على الملاذات الآمنة في بيئة اقتصادية وتجارية مليئة بالضبابية.
وجدت الفضة أيضًا دعمًا إضافيًا من التراجع الأخير في أسعار الذهب، ما حفز المستثمرين على تنويع محافظهم باللجوء إلى المعادن الثمينة البديلة.
ساد الحذر الأسواق قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن، في وقت تراجعت فيه معنويات المستثمرين نتيجة البيانات السلبية للصادرات الصينية.
فقد سجلت صادرات الصين في مايو انخفاضًا مفاجئًا، متأثرة بتراجع حاد في الشحنات الموجهة إلى السوق الأمريكية، وهو ما يعكس استمرار التوترات التجارية بين البلدين.
إلى جانب دورها كملاذ آمن، تلقت الفضة دفعة قوية من الطلب الصناعي المرتفع، خاصة في قطاع الطاقة الشمسية.
وأظهر تقرير حديث للمعهد الفضي أن الفجوة بين العرض والطلب العالمي على الفضة بلغت 15% في عام 2024، مع توقعات بعجز جديد خلال هذا العام، مما يوفر مزيدًا من الزخم لارتفاع الأسعار.
