الفرنك السويسري يواصل الصعود مع ضعف الدولار وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية

ارتفع الفرنك السويسري في السوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات، مسجلاً مكاسب لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مدعومًا بضعف أداء العملة الأمريكية وسط تزايد توقعات خفض الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر المقبل.
وتسببت موجة التضخم العالمي المتسارعة في زيادة الضغوط على صانعي السياسة النقدية في البنك الوطني السويسري، مما قلل من احتمالات خفض أسعار الفائدة السويسرية الشهر المقبل.
ويترقب المستثمرون اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني في سويسرا لإعادة تقييم التوقعات بشأن السياسة النقدية.
تراجع الدولار مقابل الفرنك بنسبة 0.2% إلى 0.8004، بعد أن افتتحت التعاملات عند 0.8020، وسجل أعلى مستوى عند 0.8026.
أنهى الفرنك تعاملات الأربعاء مرتفعًا بحوالي 0.15% مقابل الدولار، في ثاني مكسب يومي متتالي.
واصل مؤشر الدولار خسائره للجلسة الثالثة على التوالي، متراجعًا حوالي 0.15%، متأثرًا بانخفاض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى له منذ أسبوعين، وتزايد رهانات السوق على خفض الفائدة الأمريكية الشهر المقبل.
وأكد عضو الاحتياطي الفيدرالي “جون ويليامز” أن اجتماع سبتمبر سيكون “مفتوحًا” أمام قرار خفض سعر الفائدة، مشيرًا إلى أن المخاطر أصبحت أكثر توازنًا، وأن البيانات المستقبلية ستحدد الخطوة التالية.
ويُظهر السوق حاليًا احتمالات تصل إلى 87% لخفض سعر الفائدة الأمريكية بمقدار ربع نقطة مئوية في سبتمبر، مع توقعات بتخفيف تراكمي يبلغ 56 نقطة أساس بحلول نهاية العام.