اقترب الفرنك السويسري من مستوى 0.80 دولار أمريكي، مسجّلًا تخفيفًا طفيفًا مقارنة بأعلى مستوياته منذ عام 2011 التي بلغها في سبتمبر، وسط استمرار حالة الحذر بين المستثمرين.
ويأتي هذا التوجه نتيجة استمرار الطلب على الأصول الآمنة بفعل إغلاق الحكومة الأمريكية، والرسوم الجمركية التجارية، والتوترات الجيوسياسية المستمرة.
وعلى الصعيد المحلي، أبقى البنك الوطني السويسري على سعر الفائدة عند 0% في سبتمبر، كما كان متوقعًا، بعد ست خفضات متتالية بدأت في مارس 2024.
وأوضح صناع السياسة المالية أن التضخم المحلي لا يزال محدودًا، مع وجود مخاطر هبوطية ناتجة عن تباطؤ النمو العالمي والتوترات التجارية، لا سيما الرسوم الأمريكية على صادرات سويسرا.
وفي الوقت نفسه، أعرب رئيس البنك الوطني السويسري، مارتن شليجل، عن ثقته في أن ضغوط التضخم ستتسارع خلال الأرباع المقبلة، بينما تشير المؤشرات الاقتصادية إلى نمو معتدل للاقتصاد السويسري.
