الفرنك السويسري يرتفع إلى أعلى مستوياته منذ 2011 مع استقرار الدولار ومخاوف عالمية

استقر الفرنك السويسري عند مستوى حوالي 0.79 دولار أمريكي، مسجلاً أعلى مستوياته منذ يوليو 2011، في ظل استقرار الدولار بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة وتوجيهه الحذر تجاه المستقبل.
وقد قام الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعًا، مع تلميح رئيسه جيروم باول إلى احتمال خفضين آخرين هذا العام، مقابل خفض واحد فقط في 2026، مما خفّض توقعات الأسواق حول خفضات إضافية كبيرة في العام المقبل.
على الصعيد المحلي، من المتوقع أن يبقي البنك الوطني السويسري (SNB) على أسعار الفائدة دون تغيير عند الصفر في اجتماعه المقرر في 25 سبتمبر، مع استمرار التضخم ضمن نطاق الهدف من 0 إلى 2٪، مما يقلل الحاجة لمزيد من التيسير النقدي.
وقد أشار رئيس البنك مارتن شليغل مؤخرًا إلى مخاطر الفوائد السلبية على المدخرين وصناديق التقاعد، مؤكداً حرص البنك على عدم خفض الفائدة إلى ما دون الصفر.
في الوقت نفسه، ساهمت المخاوف السياسية والمالية في فرنسا واليابان، إلى جانب التوترات الجيوسياسية العالمية، في تعزيز الطلب على الفرنك كملاذ آمن، مساعدة العملة على الحفاظ على مكاسبها التاريخية.