الفائض التجاري الأوروبي مع أمريكا يرتفع رغم الرسوم الجمركية

شهد الميزان التجاري للاتحاد الأوروبي تحولًا لافتًا في أبريل الماضي، إذ توسّع فائضه التجاري مع الولايات المتحدة رغم استمرار واشنطن في فرض رسوم جمركية واسعة النطاق، في حين تواصل تراجع الصادرات الأوروبية إلى الصين للشهر التاسع على التوالي.
وبحسب بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات”، الجمعة، ارتفع الفائض التجاري السلعي للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة إلى 17.7 مليار يورو، بزيادة سنوية قدرها 16.6%، مدفوعًا بنمو ملحوظ في المبادلات التجارية بين الطرفين.
وارتفعت صادرات الاتحاد الأوروبي نحو السوق الأمريكية بنسبة 3.8% لتصل إلى 47.6 مليار يورو، بينما زادت الواردات من السلع الأمريكية إلى 29.9 مليار يورو، بارتفاع نسبته 2.4%.
في المقابل، سجّل الميزان التجاري الكلي للاتحاد الأوروبي فائضًا بلغ 7.4 مليار يورو فقط خلال أبريل، مقابل 12.7 مليار يورو في نفس الشهر من عام 2024، ويُعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تراجع الصادرات نحو الصين بنسبة 16%، وهو ما يعكس استمرار الضعف في العلاقات التجارية بين الطرفين.