اقتصاد المغربالأخبار

العيون بوابة التعاون الاقتصادي المتجدد بين المغرب ودول وسط إفريقيا

عبّر عدد من المسؤولين الاقتصاديين الأفارقة المشاركين في المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي ومنبر دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (CEMAC) بمدينة العيون، عن إعجابهم بالتطور الكبير الذي تشهده المدينة، مؤكدين على أهمية توطيد العلاقات والشراكات طويلة الأمد مع المغرب، نظراً للعلاقات التاريخية والروابط الاقتصادية المتينة التي تجمع المملكة بعدد من دول القارة الأفريقية.

وفي هذا السياق، أكد إفرم روفي مالونغا مونوو، الكاتب العام للاتحاد الوطني للفاعلين الاقتصاديين في الكونغو، أن الجولة التفقدية التي قام بها وفده في العيون كشفت عن “إنجازات كبيرة ومصدر إلهام”، معتبراً المدينة بيئة واعدة للاستثمار في مختلف المجالات، بفضل الدينامية الاقتصادية التي تشهدها.

وأشار إلى أن المنتدى شكّل فرصة مثالية لاستكشاف فرص التعاون الاقتصادي، مشيداً بالعلاقات المميزة بين الملك محمد السادس ورئيس جمهورية الكونغو، دينيس ساسونغيسو، والتي تمهد لشراكات استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين، كما نوّه بحفاوة الاستقبال التي حظي بها الوفد، واصفاً إياها بـ”الكرم الأصيل والجميل”.

من جانبها، أكدت هيلين زوا أوندو، نائبة رئيس اتحاد المقاولات بالغابون، أن العلاقات الاقتصادية بين المغرب والغابون تمتد لأكثر من خمسين عاماً، وتشمل قطاعات حيوية كالاتصالات، المناجم، البنوك، التأمين، والبناء.

وشدّدت على طموح الوفد الغابوني في تعزيز هذه الشراكات، سواء على المستوى الثنائي بين المغرب والغابون، أو عبر توسيع التعاون مع دول مجموعة CEMAC.

في المقابل، ذكر بشارا دودوا، رئيس المجلس الوطني لأرباب العمل في تشاد، أن بلاده حققت فوائد ملموسة من التعاون مع المغرب عبر مشاريع استراتيجية مهمة، من بينها مصنع إسمنت يُدار بكفاءة، فضلاً عن مؤسسات في مجالات الاتصالات والخدمات البنكية.

وأكد دودوا تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة، معرباً عن أمله الكبير في دعم الملك محمد السادس لتحقيق هذه الأهداف التنموية.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى