Bitget Banner
العملات الرقمية

العملات الرقمية تتراجع رغم إعلان “تروث سوشيال” عن صندوق بيتكوين جديد

شهدت أسواق العملات الرقمية تراجعًا جماعيًا في تداولات يوم الخميس، بعد يومين من الارتفاع، وسط عودة حالة الحذر إلى نفوس المستثمرين وتراجع الإقبال على الأصول عالية المخاطر. ويأتي هذا التراجع على خلفية استمرار التوترات المتعلقة بالسياسات التجارية الأمريكية، خاصة في ما يخص الرسوم الجمركية.

رغم إعلان منصة “تروث سوشيال” التابعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيتها إطلاق صندوق بيتكوين فوري متداول في البورصة، لم ينجح هذا الخبر في كبح التراجع العام في السوق.

وكشفت شركة “ترامب ميديا” عن جمعها نحو 3 مليارات دولار لتوظيفها في قطاع العملات المشفرة، في محاولة لمحاكاة نهج “مايكروستراتيجي” بقيادة مايكل سايلور، والتي تُعد من أكبر الجهات المؤسسية المالكة للبيتكوين عالميًا.

يسود الحذر قبيل مكالمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني، قد تُشكل ملامح المرحلة القادمة من العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وتزايدت المخاوف بعدما قرر ترامب مؤخرًا مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم، مما أثار قلق الأسواق بشأن تداعيات هذه الخطوة على الشركات الأمريكية، وبالتالي على شهية المستثمرين تجاه المخاطرة.

في تعاملات اليوم، سجلت عملة البيتكوين ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.17% لتصل إلى 104,934.7 دولار، لكنها ما زالت تعاني من خسائر أسبوعية تُقدر بنحو 2.55% بسبب تقلبات السوق الحادة.

واستقرت القيمة السوقية للعملة الأكبر عالميًا عند 2.09 تريليون دولار، في حين انخفض حجم التداول خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 47.045 مليار دولار.

لم تسلم العملات البديلة من التراجع، إذ هبطت إيثيريوم بنسبة 0.17% إلى 2,619.92 دولار، وتراجعت بينانس كوين بنسبة 0.42% لتصل إلى 665.90 دولار.

كما خسرت كاردانو نحو 1.3% من قيمتها، مسجلة 0.6754 دولار، فيما انخفضت ريبل بنسبة 1.63% إلى 2.2016 دولار. وسجلت عملة دوغكوين أكبر تراجع بين العملات الكبرى، حيث هبطت بنسبة 3.48% لتتداول عند 0.006808 دولار.

وتبقى الأسواق الرقمية تحت تأثير الضغوط الجيوسياسية والمخاوف من تشديد السياسات التجارية، في وقت يترقب فيه المستثمرون إشارات أوضح بشأن مستقبل أسعار الفائدة والتشريعات التنظيمية ذات الصلة بالعملات المشفرة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى