الاقتصادية

العمالة الأجنبية تدفع نمو سوق العمل في منطقة اليورو وسط تحديات الشيخوخة

أظهرت دراسة صادرة عن البنك المركزي الأوروبي أن العمالة الأجنبية لعبت دورًا حاسمًا في تعزيز نمو اقتصاد منطقة اليورو منذ جائحة كورونا، من خلال تعويض النقص في القوى العاملة الناتج عن شيخوخة السكان.

وأوضح البنك في منشور حديث على مدونته أن الوافدين الأجانب ساهموا بنحو نصف الزيادة في القوى العاملة خلال السنوات الثلاث الماضية، مما ساعد على سد الفجوات في سوق العمل المحلي وتخفيف حدة الضغوط الديموغرافية.

وسلط التقرير الضوء على أن التأثير الإيجابي لتدفق العمالة الأجنبية كان بارزًا في كبرى اقتصادات المنطقة، لا سيما في ألمانيا وإسبانيا، في حين كانت المساهمة أقل وضوحًا في دول مثل فرنسا وهولندا.

وأشار البنك إلى أن إدماج المهاجرين بشكل أفضل في سوق العمل الإيطالي ساهم في دعم تعافي الاقتصاد المحلي، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات مرتبطة بانخفاض عدد السكان النشطين اقتصاديًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى