شهدت ولاية نورث داكوتا، ثالث أكبر منتج للنفط في الولايات المتحدة، تراجعًا ملحوظًا في إنتاج النفط بسبب موجة الطقس القارس التي ضربت المنطقة، مما أثر على العمليات التشغيلية بشكل كبير.
وفقًا لتقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، انخفض إنتاج النفط الخام في الولاية بمقدار يتراوح بين 125 ألف و150 ألف برميل يوميًا، وهو ما يمثل نحو 12% من إجمالي إنتاجها اليومي البالغ 1.1 مليون برميل.
وأفاد “جاستن كرينجستاد”، مدير هيئة خطوط الأنابيب بالولاية، أن درجات الحرارة المتجمدة كانت السبب الرئيسي وراء هذا التراجع.
ومع ذلك، أشار إلى أن تحسنًا متوقعًا في الطقس خلال الأيام المقبلة سيتيح استئناف معظم الإنتاج المتوقف في غضون أربعة إلى سبعة أيام.
لم تقتصر التأثيرات على النفط فقط؛ إذ انخفض إنتاج الغاز الطبيعي بمعدل يتراوح بين 350 و430 مليون قدم مكعبة يوميًا، وهو ما يمثل حوالي 11% من إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي في نورث داكوتا.
هذا التوقف المؤقت في الإنتاج يعكس التحديات التي تواجهها صناعة الطاقة في التعامل مع الظروف المناخية القاسية، ويؤكد أهمية الاستثمار في تقنيات أكثر كفاءة لمواجهة مثل هذه الظروف.
