الصين تكتشف احتياطيًا ضخمًا من الثوريوم يغطي احتياجاتها من الطاقة لمدة 60 ألف عام
أعلنت الصين عن اكتشاف احتياطي هائل من مادة الثوريوم، يُقدَّر بأنه قادر على تلبية احتياجاتها من الطاقة لمدة 60 ألف عام، وفقًا لتقديرات جيولوجية.
يُعتبر الثوريوم مادة واعدة يمكن استخدامها في مفاعلات الملح المنصهر التي توفر طاقة نظيفة ومستدامة، مع إنتاج أقل للنفايات المشعة مقارنة بمفاعلات اليورانيوم التقليدية.
تشير التقديرات الأولية إلى إمكانية استخراج مليون طن من الثوريوم من المخلفات المعدنية، وهو ما وصفه الباحثون بأنه “مصدر طاقة غير محدود”.
في سياق متصل، أشارت دراسات إلى أن نفايات التعدين في منجم “بايان أوبو” في منغوليا الداخلية تحتوي على كمية كافية من الثوريوم لتلبية احتياجات الطاقة الأمريكية لأكثر من ألف عام.
يعتبر هذا المنجم، الذي يُعد أكبر منجم للعناصر الأرضية النادرة في العالم، مصدرًا كبيرًا لهذا المعدن، الذي تم تجاهله لفترة طويلة أثناء استخراج الحديد.
يأتي هذا الاكتشاف في وقت يشهد فيه العالم تنافسًا بين الصين، روسيا، والولايات المتحدة لتطوير مصادر طاقة نووية جديدة.
وكانت الصين قد أعلنت العام الماضي عن خطط لبناء أول مفاعل ملح منصهر يعمل بالثوريوم، خطوة قد تعيد تشكيل مستقبل الطاقة النووية عالميًا، في ظل ارتفاع أسعار اليورانيوم الذي يُعتبر أكثر إشعاعًا مقارنة بالثوريوم.
