الاقتصادية

الصين تستعرض قوتها الدبلوماسية والعسكرية في تحدٍ للنظام العالمي

في استعراض مهيب للقوة، أظهر الرئيس الصيني “شي جين بينغ” موقفًا متحديًا خلال عرض عسكري ضخم، مؤكدًا أن بلاده “لا تخشى القوة والترهيب”.

جاء هذا العرض، الذي يُقام مرة واحدة كل عقد، بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، وكان بمثابة رسالة واضحة للمجتمع الدولي.

صرح “شي” بأن العالم يقف على مفترق طرق بين “السلام أو الحرب، والحوار أو المواجهة”. وقد حضر العرض العسكري قادة من أكثر من عشرين دولة، أبرزهم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” وزعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون”.

ويُعد هذا الحدث الظهور العلني الأول المشترك للقادة الثلاثة، مما يشير إلى استعدادهم لتعزيز التنسيق فيما بينهم في مواجهة النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة.

في المقابل، لم يتردد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في توجيه انتقادات حادة للصين. ففي منشور على منصته “تروث سوشيال”، اتهم “ترامب” بكين بالتآمر ضد الولايات المتحدة، وحث الرئيس الصيني على الاعتراف بمساهمات واشنطن في ضمان حرية بلاده.

وكتب “ترامب” ساخرًا: “أرجو منكم تقديم أحر تحياتي لكل من ‘فلاديمير بوتين’ و’كيم جونغ أون’ لأنكما تتآمران ضد الولايات المتحدة”.

تأتي هذه التوترات في ظل هدنة تجارية مؤقتة بين واشنطن وبكين، تم تمديدها حتى منتصف نوفمبر، مع آمال بأن يساهم اجتماع محتمل بين “ترامب” و”شي” في تخفيف حدة التوترات القائمة بين القوتين العالميتين.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى