Bitget Banner
الاقتصادية

الصين تراجع اعتمادها على بيانات أمريكية بعد قرارات ترامب وتبحث عن بدائل محلية

بدأت السلطات الصينية مراجعة شاملة لتأثير قرارات الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، والتي شملت وقف تمويل عدد من الوكالات الفيدرالية وتعليق نشر بيانات علمية واقتصادية أساسية.

وتهدف هذه الخطوة إلى تقييم حجم الاعتماد الصيني على البيانات الأمريكية، والعمل على تطوير مصادر محلية للحد من هذا الاعتماد، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبرغ” عن مصادر مطلعة.

وتشارك في هذه المراجعة جهات صينية بارزة مثل الأكاديمية الصينية للعلوم وهيئة الأرصاد الجوية، حيث شرعت منذ أسابيع في تحليل حجم التأثر الناتج عن حجب تلك البيانات، خصوصًا في المجالات المرتبطة بالبحث العلمي والابتكار التكنولوجي.

ومن أبرز الأمثلة على التداعيات، توقّف مشاريع بحثية صينية تركز على الشعاب المرجانية في بحر الصين الجنوبي، بعد تعليق الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي نشر بيانات درجات حرارة المياه الساحلية، والتي كانت تمثل مرجعية رئيسية لهؤلاء الباحثين.

وتجري عملية التقييم بسرية تامة، حرصًا من بكين على عدم كشف نقاط ضعف محتملة قد تُستخدم كورقة تفاوضية في العلاقة مع واشنطن، لاسيما في ظل التنافس المتزايد بين البلدين في مجالات التكنولوجيا والبيانات.

وتركز الحكومة الصينية حاليًا على دراسة إمكانيات تطوير قدرات محلية في مجالات حيوية مثل المناخ، والصحة العامة، والفيزياء، والفلك، لتعويض النقص الناجم عن انقطاع البيانات الأمريكية، في إطار مسعى أوسع لتحقيق الاكتفاء العلمي والرقمي.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى