وصلت اليوم السبت إلى ميناء بيهاي في جنوب الصين ثاني ناقلة غاز طبيعي مسال قادمة من منشأة “أركتيك إل إن جي 2” الروسية، التي تخضع لعقوبات أميركية، في خطوة تؤكد استمرار تعميق التعاون الطاقي بين بكين وموسكو رغم تحذيرات واشنطن.
ووفق بيانات تتبع السفن التي جمعتها وكالة “بلومبرغ”، تحمل الناقلة “فوسخود” شحنة من المصنع الروسي المدرج على قائمة العقوبات الأميركية في أواخر 2023، الأمر الذي أدى سابقاً إلى صعوبة العثور على مشترين عالميين للغاز الروسي.
وكانت الشحنة الأولى من منشأة “أركتيك إل إن جي 2” قد وصلت إلى الصين في أواخر أغسطس الماضي، تزامناً مع زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وقع خلالها مع بكين سلسلة اتفاقيات لإنشاء خطوط أنابيب جديدة للغاز، ما يعزز النفوذ الروسي في سوق الطاقة الصيني.
وتشير أحدث بيانات تتبع السفن إلى وجود ثلاث ناقلات أخرى في طريقها حالياً من المصنع ذاته إلى الموانئ الصينية، فيما قد تواجه الشحنات المستقبلية تأخيرات نتيجة تراكم الجليد في البحر الشمالي، مما يعيق عبور السفن التقليدية عبر أقصر الطرق البحرية إلى آسيا.
