الصناعة التقليدية المغربية تساهم بـ11 مليار درهم من العملة الصعبة
أطلق مستشارون برلمانيون استفساراتهم إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، اليوم الثلاثاء، بخصوص التحديات التي يواجهها الصناع التقليديون، حيث كشفت الأخيرة أن القطاع حقق إيرادات تجاوزت 11 مليار درهم من الصادرات، بما في ذلك المبيعات للسياح الأجانب.
وفي إطار مشابه، أشار مستشارون برلمانيون إلى الظروف الصعبة التي يعيشها الصناع التقليديون، مدعين بضرورة دعم وتأهيل هذه الفئة ومساندتها.
وفي هذا السياق، دعا الفريق الاستقلالي إلى تأهيل الصانع التقليدي ومساعدته في تصنيع منتجاته وتسويقها، لا سيما مع استعداد المغرب لاستضافة تظاهرات دولية وقارية.
وأوضح الفريق الحركي أن الصناع التقليديين يشعرون بالإحباط والضائقة، مشيرين إلى ارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة التقليدية، وعدم تلقيهم الدعم المطلوب، بالإضافة إلى تدهور أوضاعهم الاقتصادية.
وطالبوا بتعزيز التعاونيات والجمعيات العاملة في القطاع، وتوفير بيئة ملائمة للتسويق ودعم المواد الأولية، وأكدوا على ضرورة تفعيل القانون المتعلق بممارسة أنشطة الصناعة التقليدية وإصدار النصوص التنظيمية اللازمة.
من جهته، أشار فريق الأصالة والمعاصرة إلى أن الصناعة التقليدية تعاني من الآثار السلبية لجائحة كورونا، وبدأت الآن في الانتعاش، مطالبين بتقديم الدعم اللازم لهذا القطاع للتأقلم مع التغيرات الحالية في سوق العمل.