الشركات الكندية تواجه تحديات تضخمية بسبب التوترات التجارية مع الولايات المتحدة
كشف استطلاع للرأي أجراه بنك كندا أن كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الكندية يعبرون عن قلق متزايد بشأن التضخم، نتيجة تهديدات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الأمريكية.
وفقًا للمسح الفصلي لتوقعات الأعمال، الذي أصدره البنك المركزي يوم الإثنين، قامت بعض الشركات بمراجعة توقعاتها المستقبلية، مما أدى إلى خفض تقديرات المبيعات وتقليص خطط الاستثمار والتوظيف.
تأتي هذه التعديلات استجابةً لاحتمالية فرض تعريفات جمركية تصل إلى 25% على الواردات القادمة من كندا والمكسيك.
وأشار التقرير إلى أن التأثير الرئيسي المتوقع يتمثل في ارتفاع تكاليف المدخلات، حيث صرّحت العديد من الشركات بأن التوترات التجارية قد تؤدي إلى زيادة أسعار السلع الأساسية.
وعلى صعيد الاستجابة، أفادت بعض الشركات بأنها تعتزم نقل هذه التكاليف المرتفعة إلى العملاء النهائيين، في حين قررت شركات أخرى تجنب هذه الخطوة للحفاظ على ميزتها التنافسية في السوق.
هذا المشهد يعكس حجم التحديات الاقتصادية التي تواجهها الشركات الكندية في ظل الضبابية السياسية والتجارية، مع تركيز الأنظار على الخطوات المستقبلية لتجنب المزيد من التبعات السلبية.
