الأسهم

السوق السعودية تبدأ تداولات الأربعاء بمكاسب محدودة وسط حذر المستثمرين

استهلت سوق الأسهم السعودية تعاملات جلسة الأربعاء على ارتفاع طفيف، مدعومة بمكاسب محدودة في قطاعي الطاقة والبنوك، في حين شهدت القطاعات القيادية الأخرى مثل الاتصالات والمواد الأساسية بعض الضغوط التي حدّت من صعود المؤشر العام.

وبحلول منتصف الجلسة، ارتفع المؤشر العام “تاسي” بنسبة 0.09% ليضيف نحو 10 نقاط ويستقر عند مستوى 11,606.6 نقطة، وسط تداولات اتسمت بالحذر وانتظار المستثمرين لمحفزات جديدة قد تحدد الاتجاه القادم للسوق.

حقق قطاع الطاقة مكاسب بلغت 0.26% مستفيدًا من الارتفاع الطفيف في أسعار النفط العالمية، بعد صدور بيانات أمريكية أظهرت انخفاضًا في مخزونات الخام، ما انعكس إيجابًا على معنويات المستثمرين في أسهم الشركات النفطية السعودية.

أما قطاع البنوك فسجل زيادة طفيفة بلغت 0.08%، مدعومًا بتوقعات إيجابية لاستمرار نمو الأرباح خلال الربع الأخير من العام، نتيجة ارتفاع النشاط الائتماني وتحسن هوامش الفائدة.

في المقابل، تعرض قطاع الاتصالات لتراجع نسبته 0.35% نتيجة عمليات جني أرباح على بعض الأسهم الكبرى عقب مكاسب متتالية، بينما هبط قطاع المواد الأساسية بنسبة 0.14% متأثرًا بانخفاض أسعار المعادن عالميًا.

شهدت الجلسة تباينًا في أداء الشركات المدرجة؛ حيث ارتفعت أسعار 119 سهمًا تصدرها سهم “تشب” الذي قفز بنسبة 6.48% مدعومًا بتداولات قوية وتوقعات متفائلة بنتائج الشركة المقبلة. كما صعد سهم “البحري” بنسبة 3.71% على خلفية التوقعات بزيادة الطلب على خدمات الشحن البحري في الفترة المقبلة.

في المقابل، تراجع 119 سهمًا آخر، تصدرها “توبى” بانخفاض 2.11%، تلاه سهم “أبو معطي” بتراجع 1.7%، في ظل عمليات بيع لجني الأرباح بعد موجة صعود سابقة.

ويرى محللون أن حركة السوق الحالية تعكس حالة من الترقب والحذر مع غياب محفزات واضحة، إذ يترقب المستثمرون نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة إلى جانب التطورات الاقتصادية العالمية، خاصة المتعلقة بأسعار النفط.

ومن المرجح أن يستمر النطاق الضيق للتداولات خلال الجلسات المقبلة، مع تركيز المستثمرين على أداء القطاعات الرئيسية والإعلانات المالية المرتقبة من الشركات القيادية في السوق السعودية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى