واصلت الروبية الهندية الانخفاض لتتداول عند مستويات قياسية منخفضة عند 88.4 مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية سبتمبر، في ظل توقعات بتدفقات أجنبية محدودة واتخاذ البنك المركزي الهندي موقفًا محافظًا تجاه السياسة النقدية.
تتزامن هذه التحركات مع ضغوط دولية، حيث أبقت الولايات المتحدة على رسوم جمركية بنسبة 50٪ على الهند، مهددة بزيادة النسبة، ودعت دول مجموعة السبع لتطبيق نفس الإجراءات، بينما تواصل الهند استيراد النفط والوقود من روسيا رغم هذه التوترات.
على الصعيد المحلي، أكد رئيس الوزراء ناريندرا مودي على أن الشركات الهندية تستفيد من فرص استثمارية مواتية في ظل خلفية اقتصادية غير مستقرة.
وأظهرت البيانات أن التضخم الاستهلاكي بلغ 2.1٪ في أغسطس، قريبًا من الحد الأدنى لنطاق تحمل التضخم للبنك المركزي الهندي البالغ 2٪.
في ضوء هذه المعطيات، أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع أغسطس، ومن المتوقع أن يستمر في هذا النهج في اجتماعه القادم أكتوبر.
ومع ذلك، تشير الخلفية التضخمية المعتدلة والمخاوف من تباطؤ النمو نتيجة القيود التجارية إلى احتمالية تقديم دعم ائتماني إضافي خلال العام الجاري أو العام المقبل.
