الأخبارالاقتصادية

الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق مون جاي-إن يُتهم بالفساد في قضية توظيف صهره

أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، يوم الخميس، أن الرئيس الأسبق مون جاي-إن اتُّهم بالفساد بعد الاشتباه بتسهيله توظيف صهره السابق في إحدى شركات الطيران، ما دفع السلطات لفتح تحقيق بشأن القضية.

وقالت النيابة العامة في منطقة جيونجو في بيان لها إن مون جاي-إن “اتُّهم بالرشوة بعد تلقيه 217 مليون وون (حوالي 150 ألف دولار) مقابل تسهيل توظيف صهره في شركة طيران”.

وأضافت أن الرشوة تم دفعها بين عامي 2018 و2020 على شكل رواتب وبدلات سكن، رغم أن صهر الرئيس السابق كان يفتقر لأي خبرة أو مؤهلات في قطاع الطيران.

وكان صهر مون قد تولى منصب مدير عام في شركة “تاي إيستار جيت” للطيران منخفض التكلفة، وهي الشركة التي توقفت عن العمل لاحقاً.

وتكشفت تفاصيل القضية بعد أن حصل على مزايا مالية كبيرة دعماً لانتقاله إلى تايلاند، قبل أن يطلق في وقت لاحق ابنة الرئيس الأسبق.

وتأتي هذه القضية في وقت حساس لكوريا الجنوبية، التي لا تزال تعاني من تداعيات المحاولة الفاشلة التي قام بها رئيسها السابق، يون سوك-يول، لفرض الأحكام العرفية في البلاد، وهي الأزمة التي أدت إلى عزله من منصبه بعد أن أقالته المحكمة الدستورية في وقت سابق من هذا الشهر.

وبذلك، تصبح كوريا الجنوبية الآن في وضعٍ يشهد محاكمة رئيسين سابقين بتهم جنائية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى