يتوقع مجلس الذهب العالمي أن يواصل الذهب صعوده خلال النصف الثاني من عام 2025، مدفوعًا باستمرار الأزمات الجيوسياسية والضغوط الاقتصادية العالمية، وهي عوامل تعزز مكانته كملاذ آمن للمستثمرين.
وفي تقريره الأخير الصادر يوم الثلاثاء، رجّح المجلس أن ترتفع أسعار الذهب بنسبة تتراوح بين 10% و15% في النصف الثاني من العام، ما قد يرفع إجمالي مكاسب المعدن النفيس إلى نحو 40% بحلول نهاية السنة.
وأشار التقرير إلى أن توتر الأوضاع العالمية غالبًا ما يدفع المستثمرين نحو الذهب، حتى عندما يشهد الطلب الاستهلاكي نوعًا من التباطؤ.
ورغم أن صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب أضافت أقل من 400 طن خلال الأشهر الستة الماضية، وما يزيد قليلًا على 500 طن في عام واحد، إلا أن هذه الكمية تبقى أدنى من مستويات الشراء التي شهدتها فترات الارتفاع السابقة، والتي تراوحت بين 700 و1000 طن.
ورغم هذه الزيادات المحدودة، تظل حيازات صناديق الذهب عند مستوى 3616 طنًا، أي أقل من ذروتها المسجلة في عام 2020 حين بلغت 3925 طنًا.
يُذكر أن أسعار الذهب اختتمت النصف الأول من عام 2025 على ارتفاع قوي بلغ 26%، وحققت خلاله 26 رقمًا قياسيًا جديدًا، ما يعكس حجم الإقبال العالمي على هذا المعدن في خضم تقلبات الاقتصاد والسياسة.
