Bitget Banner
الاقتصادية

الذهب يستقر رغم انحسار التوترات التجارية.. آمال خفض الفائدة تدعمه

أنهت أسعار الذهب تعاملاتها يوم الأربعاء على استقرار، في ظل توازن بين انحسار المخاوف التجارية الدولية وزيادة التوقعات باتجاه الاحتياطي الفيدرالي نحو تخفيض تكاليف الاقتراض قريبًا.

فقد استقرت العقود الآجلة للمعدن النفيس، تسليم شهر أغسطس، عند مستوى 3343.70 دولار للأوقية، دون تغير يُذكر مقارنة بالجلسة السابقة.

وجاء هذا التماسك في الأسعار عقب مفاوضات استمرت يومين بين الولايات المتحدة والصين في لندن، توصل خلالها الجانبان إلى إطار عمل لتنفيذ الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه منتصف الشهر الماضي في جنيف، بهدف إنهاء النزاع التجاري المتبادل بين البلدين.

ورغم عدم وضوح بنود الاتفاق النهائي بعد، إلا أن الأسواق تترقب المصادقة الرسمية عليه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ.

أسهم هذا التقدم في المفاوضات في تهدئة التوترات الجيوسياسية وخفض علاوة المخاطر في أسواق المعادن، وهو ما شكل عامل ضغط على الذهب المعروف بدوره كملاذ آمن.

لكن في المقابل، حصل الذهب على بعض الدعم من بيانات اقتصادية أمريكية صدرت اليوم، أظهرت ارتفاع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 2.4% في مايو، مقارنة بـ2.3% في أبريل، رغم أن النسبة جاءت دون التوقعات التي أشارت إلى 2.5%.

هذه الأرقام زادت من احتمالية إقدام الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل خلال سبتمبر، خاصة بعد فترة استقرار نسبي استمرت نحو ستة أشهر، نتيجة تأثيرات الرسوم الجمركية المرتفعة على التضخم والنمو الاقتصادي.

كما شهد الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا، إذ انخفض مؤشره – الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية – بنسبة 0.49% ليصل إلى 99 نقطة، مما عزز من جاذبية الذهب المقوم بالدولار لدى المستثمرين العالميين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى