الذهب والفضة يختتمان 2025 بمكاسب قياسية رغم تراجع الأسعار في الجلسات الأخيرة
شهدت أسواق المعادن الثمينة تراجعاً طفيفاً في آخر جلسات العام، وسط عمليات جني الأرباح من قبل المستثمرين، لكن المؤشرات السنوية تشير إلى أن الذهب والفضة يسجلان أقوى مكاسبهما منذ عقود.
وخلال تعاملات الأربعاء، انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير 2026 بنسبة 1.7% أو 74.90 دولار لتصل إلى 4311.40 دولار للأوقية.
كما تراجعت العقود الآجلة للفضة تسليم مارس 2026 بنسبة 9.25% إلى 70.73 دولار للأوقية، رغم ارتفاعها بنحو 150% منذ بداية العام، مسجلة أفضل أداء سنوي لها على الإطلاق، مدعومة بتصنيفها كعنصر حيوي في الولايات المتحدة، وتراجع المخزونات، وارتفاع الطلب الصناعي والاستثماري.
وعلى صعيد الأسعار الفورية، انخفض سعر الذهب بنسبة 0.7% إلى 4309.84 دولار للأوقية، بينما تراجع سعر الفضة 6.45% عند 71.25 دولار للأوقية.
كما سجلت المعادن الأخرى تحركات كبيرة، حيث هبطت الأسعار الفورية للبلاتين بنسبة 10.2% عند 1954.89 دولار، لكنها ارتفعت أكثر من 120% خلال العام، مسجلة أكبر مكاسبها على الإطلاق. أما البلاديوم، فقد خسر 6% عند 1526.03 دولار، لكنه متجه لإنهاء 2025 بارتفاع سنوي يبلغ 65%، وهو أفضل أداء منذ 15 عاماً.
وعلى الرغم من التراجع الأخير، ارتفع الذهب بنحو 66% في 2025، مدفوعاً بتخفيضات أسعار الفائدة، وتوقعات المزيد من التيسير النقدي من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتوترات الجيوسياسية، إلى جانب الطلب القوي من البنوك المركزية، مسجلاً بذلك أكبر مكاسبه السنوية منذ عام 1979، وفقاً لوكالة “رويترز”.
