الدولار النيوزيلندي يوقف خسائره وسط ترقب قرار البنك المركزي وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية

شهد الدولار النيوزيلندي ارتفاعًا ملحوظًا يوم الثلاثاء إلى مستوى حوالي 0.602 دولار، منهياً بذلك سلسلة خسائر استمرت لأربعة أيام متتالية.
ويأتي هذا التعافي مدعوماً بضعف الدولار الأمريكي، في ظل استمرار المستثمرين في تقييم المخاطر المرتبطة بالحرب التجارية العالمية.
من جانبه، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول تحذيرات رسمية بشأن فرض رسوم جمركية جديدة تتراوح بين 25% و40% على بعض السلع، لكنه أبدى بعض المرونة مشيرًا إلى أن الموعد النهائي المحدد في 1 أغسطس ليس نهائيًا، مما يفتح الباب أمام احتمالات تفاوضية جديدة.
على الصعيد الداخلي في نيوزيلندا، يتركز الاهتمام الآن على قرار البنك المركزي المرتقب بشأن سعر الفائدة، المقرر الإعلان عنه يوم الأربعاء.
ويتوقع المحللون أن يحافظ البنك على استقرار أسعار الفائدة، متوقفًا عن خفضها بعد سلسلة تخفيضات حادة منذ غشت من العام الماضي، حيث انخفض سعر الفائدة الرسمي من 5.5% إلى 3.25% عبر ثلاث تخفيضات كبيرة بمقدار 50 نقطة أساس لكل منها.
ومع ذلك، تشير توقعات الأسواق إلى احتمال قيام البنك المركزي بخفض إضافي بنسبة 25 نقطة أساس أو أكثر خلال الفترة القادمة، مع استمرار وجود مخاطر سلبية تهدد النمو الاقتصادي المحلي نتيجة التأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة.