الدولار النيوزيلندي ينخفض لأدنى مستوى منذ ماي وسط توترات الشرق الأوسط

تراجع الدولار النيوزيلندي إلى مستوى قرب 0.590 دولار يوم الاثنين، مسجلاً أدنى مستوى له منذ أواخر مايو، وسط تقلبات ناجمة عن تصاعد التوترات الجيوسياسية عقب الهجوم الأمريكي على منشآت نووية إيرانية.
هذا التصعيد العسكري، الذي يمثل دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر في النزاع بين إسرائيل وإيران، أثار مخاوف من تصعيد أوسع في منطقة الشرق الأوسط، مما أثر على أسواق العملات العالمية.
شنّت الولايات المتحدة غارات جوية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية فجر الأحد، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المنشآت الرئيسية تم “تدميرها بالكامل”، مع تحذير من هجمات “أكبر بكثير” في حال لم تتجه إيران نحو السلام.
على الصعيد الاقتصادي المحلي، أظهرت البيانات الأخيرة لنيوزيلندا نمواً في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من العام، متجاوزاً التوقعات، وذلك للربع الثاني على التوالي بعد فترتين من الانكماش الاقتصادي.
هذه النتائج تدعم توقعات الأسواق التي تشير إلى احتمال خفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط في الدورة الحالية، مع تسعير كامل لهذا الخفض بحلول نوفمبر المقبل.
في الوقت الراهن، يترقب المستثمرون صدور مؤشرات اقتصادية مهمة خلال هذا الأسبوع، تشمل الميزان التجاري وثقة المستهلك، بغية الحصول على صورة أوضح حول آفاق الاقتصاد النيوزيلندي وسط بيئة عالمية متقلبة.