العملات

الدولار النيوزيلندي يستعيد بعض مكاسبه وسط إشارات التيسير النقدي وتراجع الدولار الأمريكي

ارتفع الدولار النيوزيلندي يوم الأربعاء إلى مستوى 0.572 دولار أمريكي، مع أنه بقي قريبًا من أدنى مستوياته خلال ستة أشهر التي سجلها في الجلسة السابقة، وسط تقييم المستثمرين لتصريحات رئيس الاقتصاديين في بنك نيوزيلندا الاحتياطي، بول كونواي.

وأشار كونواي إلى أن سعر الفائدة الرسمي الحالي عند 2.5% يقع عند الحد الأدنى من نطاق البنك المركزي الطبيعي، لكنه أكد أن المؤسسة لا تزال مستعدة لاتخاذ إجراءات تيسيرية إضافية إذا استدعت الظروف الاقتصادية ذلك.

وأوضح أن صناع السياسة النقدية يفضلون الانتظار لمزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ أي قرارات حاسمة بشأن السياسة النقدية.

وأثرت التوترات المتجددة بين الولايات المتحدة والصين على معنويات الأسواق العالمية، مما زاد من الضغوط على الدولار النيوزيلندي نتيجة ارتفاع حالة عدم اليقين وانخفاض الرغبة في المخاطرة.

ومع ذلك، تلقى الدولار النيوزيلندي دعمًا جزئيًا من تراجع الدولار الأمريكي، بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، التي ألمح فيها إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة مجددًا خلال العام الحالي، مستندًا إلى ضعف سوق العمل على الرغم من استمرار ضغوط التضخم.

ويُظهر أداء الدولار النيوزيلندي الأخير توازنًا دقيقًا بين الضغوط الخارجية من الأسواق العالمية وإشارات التيسير النقدي المحتملة داخليًا، مما يجعل العملة حساسة لتطورات السياسة النقدية في الولايات المتحدة وأحداث الاقتصاد العالمي.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى