الدولار النيوزيلندي يرتفع وسط ضعف الدولار الأمريكي وتوقعات بتوقف دورة خفض الفائدة

سجل الدولار النيوزيلندي ارتفاعًا ليصل إلى نحو 0.603 دولار أمريكي يوم الخميس، مواصلًا مكاسبه لليوم الثاني على التوالي، مدعومًا بتراجع واسع في قيمة الدولار الأمريكي.
ويأتي هذا التراجع في العملة الأمريكية عقب صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الولايات المتحدة، ما أعاد إشعال المخاوف بشأن قوة الاقتصاد الأمريكي ودفع المستثمرين للابتعاد عن الدولار.
وفي سياق متصل، تسود حالة من الترقب في الأسواق بسبب استمرار حالة الغموض حول مفاوضات التجارة الأمريكية، وسط غياب أي تقدم ملموس قبل الموعد النهائي المرتقب في أوائل يوليو.
ويُنتظر أن تكتسب المحادثات المرتقبة بين الولايات المتحدة والصين نهاية هذا الأسبوع أهمية كبرى في توجيه تحركات السوق خلال الفترة المقبلة.
محليًا، خفّض بنك الاحتياطي النيوزيلندي في الأسبوع الماضي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 3.25%، ضمن خطواته التيسيرية، إلا أن بيان السياسة النقدية أشار إلى أن دورة خفض الفائدة قد تكون في مراحلها الأخيرة.
وتُظهر توقعات الأسواق أن البنك المركزي النيوزيلندي سيُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقرر لشهر يوليو، مع ترجيح بنسبة تقارب 70% لإجراء خفض إضافي في أغسطس، والذي يُحتمل أن يكون الأخير في هذه الدورة.