الدولار النيوزيلندي يرتفع وسط توترات تجارية متصاعدة وضغوط على الدولار الأمريكي

ارتفع الدولار النيوزيلندي يوم الاثنين ليصل إلى حوالي 0.60 دولار، مستعيدًا خسائره التي تكبدها في الجلسة السابقة، بدعم رئيسي من تراجع الدولار الأمريكي بسبب التوترات التجارية المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين.

في الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس ترامب عن رفع رسوم استيراد الصلب بنسبة 50% بدءًا من 4 يونيو، في محاولة للحد من اعتماد الولايات المتحدة على الصين.

هذا الإعلان أدى إلى تصعيد النزاع التجاري، حيث اتهمت الصين الولايات المتحدة بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم في مايو، وأعلنت نيتها اتخاذ إجراءات انتقامية صارمة.

على صعيد السياسات النقدية، قام بنك الاحتياطي النيوزيلندي مؤخرًا بتخفيض سعر الفائدة الرسمي، مما شكل ضغطًا طفيفًا على العملة المحلية. ومع ذلك، يشير هذا التخفيض الأخير إلى احتمالية انتهاء دورة التيسير النقدي، بعد سلسلة من التخفيضات بلغت 225 نقطة أساس منذ غشت الماضي.

وأكدت نائبة محافظ البنك، كارين سيلك، أن أسعار الفائدة الحالية تقع ضمن النطاق الطبيعي بين 2.5% و3.5%، مشيرة إلى أن أي تحركات مستقبلية ستكون معتمدة على التطورات الاقتصادية والبيانات القادمة.

على الرغم من حالة عدم اليقين المرتبطة بالصراع التجاري العالمي، يتوقع الخبراء أن يستعيد الاقتصاد النيوزيلندي توازنه تدريجيًا بدعم السياسات السابقة.