الدولار النيوزيلندي يرتد مع تراجع الدولار الأمريكي قبيل قرار الفيدرالي الأمريكي

ارتفع الدولار النيوزيلندي إلى حوالي 0.596 دولار يوم الأربعاء، منهياً بذلك سلسلة خسائر استمرت لأربعة أيام، مدعوماً بضعف الدولار الأمريكي. ويأتي هذا التحرك مع تزايد الحذر بين المستثمرين قبيل إعلان قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
ورغم التوقعات الواسعة بأن الفيدرالي سيبقي على معدلات الفائدة دون تغيير في الاجتماع القادم، إلا أن الأسواق تراقب بعناية أي مؤشرات قد تلمح إلى خفض محتمل في سبتمبر.
على الصعيد الدولي، اختتمت الولايات المتحدة والصين جولة من المحادثات التجارية استمرت يومين وصفها الطرفان بأنها “بناءة”، حيث اتفقا على متابعة العمل من أجل تمديد هدنة الرسوم الجمركية الحالية لمدة 90 يومًا.
مع ذلك، أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن القرار النهائي بشأن التمديد يعود إلى الرئيس دونالد ترامب، مما يضفي بعض الغموض على مستقبل الاتفاق.
محليًا، شهدت ثقة قطاع الأعمال في نيوزيلندا تحسناً خلال يوليو، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، حيث تشير مؤشرات النشاط المستقبلي إلى ضعف الزخم لدى العديد من الشركات في مواجهة الظروف الراهنة.