الدولار النيوزيلندي يتماسك قرب أدنى مستوياته وسط ضغوط خارجية وانتظار قرارات الفائدة

استقر الدولار النيوزيلندي حول مستوى 0.597 دولار أمريكي يوم الثلاثاء، بعد سلسلة من التراجعات استمرت ثلاث جلسات، في ظل استمرار قوة الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية.

وجاء هذا الزخم للدولار الأمريكي عقب إعلان اتفاق تجاري جديد بين واشنطن وبروكسل، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية السلع الأوروبية، ما زاد من الإقبال على العملة الأمريكية كملاذ آمن.

وتحولت أنظار المستثمرين أيضًا نحو المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة والصين، مع تزايد التوقعات بتمديد الهدنة التجارية بين الطرفين لمدة 90 يومًا إضافية.

أي انفراج في هذا الملف قد يشكّل دعمًا للعملات المرتبطة بالنمو العالمي، مثل الدولار النيوزيلندي، نظرًا للعلاقة الاقتصادية الوثيقة بين نيوزيلندا والصين، التي تعد أكبر وجهة لصادرات البلاد.

وفي السياق ذاته، يترقب المتعاملون قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المرتقب هذا الأسبوع، والذي يُتوقع أن يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير.

داخليًا، تتزايد توقعات الأسواق بأن يقدم بنك الاحتياطي النيوزيلندي على خفض سعر الفائدة الرئيسي من مستواه الحالي البالغ 3.25% بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل في أغسطس، مع ترجيحات السوق بوصول احتمال هذا الخفض إلى 75%.