Bitget Banner
العملات

الدولار النيوزيلندي يتعافى بدعم من بيانات صينية وتراجع المخاوف الجيوسياسية

ارتفع الدولار النيوزيلندي إلى نحو 0.604 دولار أمريكي يوم الإثنين، معوّضًا خسائر الجلسة السابقة، وسط تراجع نسبي في التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم مراكزهم وتقليص رهاناتهم الدفاعية.

وبينما تشير الأسواق إلى أن التصعيد العسكري قد تم احتواؤه مؤقتًا، لا تزال حالة من الحذر تسود المشهد، خصوصًا مع استمرار التهديدات المتبادلة بين الطرفين، مما يُبقي شهية المخاطرة محدودة.

على الجانب الاقتصادي، تلقى الدولار النيوزيلندي دعمًا خارجيًا من بيانات مبيعات التجزئة الصينية لشهر مايو، والتي جاءت أقوى من المتوقع، مما عزز التوقعات بتحسن الطلب في الصين، الشريك التجاري الأكبر لنيوزيلندا. إلا أن هذا التفاؤل واجهه فتور ناتج عن ضعف في أرقام الإنتاج الصناعي الصيني، ما أضاف بعض الحذر في الأسواق.

محليًا، لا تزال التحديات قائمة، حيث أظهرت مؤشرات مديري المشتريات (PMI) أن قطاع الخدمات في نيوزيلندا يعاني من انكماش حاد، هو الأعمق منذ يونيو 2024، ما يسلط الضوء على ضعف الطلب المحلي.

في ظل هذه المعطيات، تسعّر الأسواق احتمال خفض وحيد لأسعار الفائدة من قِبل البنك الاحتياطي النيوزيلندي بحلول نوفمبر المقبل، بانتظار مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة هذا الأسبوع، تشمل أرقام التضخم الغذائي، ومؤشرات ثقة المستهلك، وأداء الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، والتي قد ترسم ملامح أوضح للمسار النقدي المستقبلي.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى