الدولار النيوزيلندي يتراجع وسط مخاوف تجارية وترقب اجتماع ترامب وشي جينبينغ

استقر الدولار النيوزيلندي حول مستوى 0.60 دولار يوم الأربعاء، بعد أن سجل تراجعاً بنسبة 0.6% في الجلسة السابقة، وسط حالة من الترقب وعدم اليقين المستمر بشأن الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين.

فقد دخل تهديد الرئيس الأمريكي ترامب بمضاعفة الرسوم على واردات الصلب والألومنيوم حيز التنفيذ، مما زاد من القلق في الأسواق.

تتابع الأسواق باهتمام احتمال عقد اجتماع بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال الأيام المقبلة، وذلك في ظل توجيه كل طرف اتهامات للآخر بخرق وقف إطلاق النار التجاري مؤخرًا. تُعد الصين الشريك التجاري الأكبر لنيوزيلندا، لذا فإن أي تطورات في العلاقات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين قد تؤثر بشكل مباشر على أداء الدولار النيوزيلندي.

على الصعيد الداخلي، خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة الرسمي في مايو، لكن هذه الخطوة تشير إلى قرب نهاية دورة التيسير النقدي. تتوقع الأسواق أن يحافظ البنك على أسعار الفائدة ثابتة في اجتماع يوليو القادم، مع احتمالية بنسبة 70% لخفض إضافي في أغسطس، قد يكون آخر تحرك في دورة التيسير الحالية.