انخفض الدولار النيوزيلندي يوم الثلاثاء إلى نحو 0.584 دولار، مقتربًا من أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر، مع استمرار الضغوط من مخاطر التجارة وتوقعات مزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي.
تأثرت العملة بتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مشددة على الصين بسبب صادرات المعادن النادرة، وتحذيره من فرض ضرائب على الدول التي تعتمد الضرائب الرقمية، مما زاد من التوجه نحو تفضيل الأصول الآمنة وأثر سلبًا على العملات المرتبطة بالسلع.
وعلى الصعيد المحلي، خفض البنك المركزي النيوزيلندي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي وأشار إلى احتمالية المزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مستندًا إلى المخاطر التي تواجه النمو داخليًا وعالميًا، في حين انتقد رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون البنك لعدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
وبحسب الأسواق، هناك فرصة تقدر بحوالي 50% لإجراء خفض فائدة آخر في أكتوبر، مع توقعات بتسعير الحركة بالكامل بحلول نوفمبر.
ومع ذلك، خففت بعض الخسائر انخفاضًا طفيفًا في الدولار الأمريكي بعد إقالة ترامب لحاكم الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك بسبب اتهامات تتعلق بالاحتيال على الرهون العقارية، وهو ما أثار مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي.
