الدولار النيوزيلندي يتراجع وسط تصاعد التوترات التجارية وتوقعات خفض الفائدة

أنهى الدولار النيوزيلندي يوم الجمعة مكاسبه التي استمرت ليومين متتاليين، متراجعًا إلى مستوى حوالي 0.602 دولار، نتيجة تراجع شهية المستثمرين للمخاطر بعد تجدد التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة.

فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة تتراوح بين 15% و20% على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، مما يضيف ضغطًا جديدًا على نيوزيلندا التي كانت تواجه حتى الآن رسمًا جمركيًا نسبته 10%.

على الصعيد النقدي، أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة الرسمي دون تغيير عند 3.25%، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، لكنه أشار إلى إمكانية خفض الفائدة في أغسطس القادم إذا ما استمرت الظروف الاقتصادية في التدهور.

تعكس توقعات السوق فرصة بنسبة 65% لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة في الشهر المقبل، مع احتمال متساوٍ تقريبًا لخفض إضافي إلى 2.75% خلال الفترة المتبقية من العام.

حتى الآن، انخفض “الكيوي” بنسبة 0.6% خلال الأسبوع، مما يجعله في طريقه لكسر سلسلة مكاسب دامت أسبوعين متتاليين.