الدولار النيوزيلندي يتراجع وسط تدهور ثقة المستهلك ومخاوف اقتصادية متزايدة

تراجع الدولار النيوزيلندي إلى نحو 0.596 دولار أمريكي يوم الجمعة، متجهًا نحو خسارة أسبوعية بعد صدور بيانات مخيبة للآمال بشأن ثقة المستهلك في البلاد.
و أظهرت البيانات أن ثقة المستهلك في نيوزيلندا انخفضت خلال مايو، متأثرةً بحالة عدم اليقين الاقتصادي الناجمة عن الرسوم الجمركية العالمية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
كما أشارت تقارير سابقة إلى تراجع ثقة الأعمال إلى أدنى مستوياتها منذ عشرة أشهر، في ظل تصاعد المخاوف بشأن توقعات النمو الاقتصادي.
على صعيد السياسة النقدية، خفّض بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة النقدي الرسمي للمرة السادسة على التوالي يوم الأربعاء، مؤكدًا وجود مساحة إضافية للتيسير النقدي بهدف دعم الاقتصاد في مواجهة حالة عدم اليقين العالمي.
وعلى الصعيد الدولي، واصل المستثمرون مراقبة النزاع القضائي المتعلق بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد قرار محكمة استئناف فدرالية بمنح إعفاء مؤقت لترامب من حكم كان يهدد بإلغاء جزء كبير من سياساته الجمركية المعروفة باسم “يوم التحرير”.
ورغم هذه الأجواء المضطربة، ما زال الدولار النيوزيلندي مرتفعًا بنحو 0.5% منذ بداية مايو، متجهًا لتسجيل مكاسب شهرية للمرة الثالثة على التوالي.