الدولار النيوزيلندي يتراجع مع صعود الدولار الأمريكي رغم آمال تهدئة التوترات التجارية

تراجع الدولار النيوزيلندي إلى نحو 0.595 دولار أمريكي يوم الجمعة، بعد أن عكس المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة، متأثرًا بقوة الدولار الأمريكي في ظل تفاؤل حذر بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
جاء هذا التحول بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المحادثات التجارية مع الصين لا تزال جارية، متحديًا بذلك تصريحات رسمية من بكين نفت وجود مفاوضات.
كما لمح ترامب خلال الأسبوع إلى إمكانية تخفيف نهجه المتشدد تجاه الصين، مقترحًا تقليصًا كبيرًا في الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية، مما أرسل إشارات إيجابية للأسواق.
على الصعيد المحلي، استمرت الضغوط على العملة النيوزيلندية بفعل التوقعات باتجاه بنك الاحتياطي النيوزيلندي نحو مزيد من التيسير النقدي. ولا تزال الأسواق تتوقع خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المرتقب في مايو، مع احتمال وصول سعر الفائدة إلى 2.75% بحلول نهاية العام.
ورغم تراجعه في تعاملات الجمعة، يظل الدولار النيوزيلندي متجهًا نحو تحقيق مكاسب أسبوعية للأسبوع الثالث على التوالي، في إشارة إلى مرونة نسبية وسط تقلبات الأسواق العالمية.