انخفض الدولار النيوزيلندي يوم الأربعاء إلى مستوى 0.577 دولار، مبتعدًا تدريجيًا عن أعلى مستوى سجله خلال شهرين، وسط إشارات من البنك المركزي النيوزيلندي تثبت استقرار أسعار الفائدة.
جاء هذا الهبوط بعد تصريحات حاكمة البنك المركزي، آنا بريمان، التي أكدت أن سعر الفائدة من المرجح أن يبقى عند مستوياته الحالية حتى العام المقبل. وكانت بريمان قد أشارت يوم الاثنين إلى أن الظروف المالية قد أصبحت أكثر تشددًا مما كان متوقعًا، مما يجعل بقاء الأسعار على حالها أمرًا محتملًا إذا سارت الأمور الاقتصادية وفق التوقعات.
وكانت هذه التصريحات قد خفضت توقعات المستثمرين بشأن أي رفع محتمل للفائدة خلال عام 2026. وتُظهر التسعيرات الحالية في الأسواق أن الأسعار ستبقى مستقرة على الأقل حتى النصف الثاني من العام المقبل، مع احتمالية 50٪ لتغييرها بحلول يوليو و90٪ بحلول سبتمبر.
ويتجه المستثمرون الآن لمتابعة بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث، المقرر صدورها يوم الخميس، والتي تشير التوقعات إلى نمو الاقتصاد بنسبة 0.9٪، بعد انكماش نسبته 0.9٪ في الربع الثاني.
كما تأثر الدولار النيوزيلندي أيضًا بارتداد الدولار الأمريكي، عقب صدور تقرير وظائف مختلط ترك الجدول الزمني لتخفيض الفائدة القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي غير واضح.
